logo
  • image-61

شارع "الشامزليزية" وورشة سميح

التفاصيل

خلال مرورنا بشارع رئيس يُطلق عليه أهالي مخيم الزعتري اسم "الشامزليزية" تنتشر على جانبيه دكاكين ومحال تجارية تُحيي في نفوس اللاجئين السوريين ذكريات أسواق الشام العريقة؛ رأينا سميح يعمل في ورشة صغيرة لإصلاح الدراجات النارية، عرجنا عليه في ورشته وأخبرنا بهذه القصة:
"وصلت إلى المخيم مُنذ 3 أعوام، وبدأت العمل في صيانة الدراجات كونها تلقى رواجًا هنا باعتبارها وسيلة النقل الأولى، ولأنه كانت لدي دراجة نارية في بلدي سوريا وأعمل على صيانتها باستمرار، استفدت من خبرتي البسيطة وتمكنت من افتتاح هذا المحل الصغير، لأعيل أسرتي وأكسب لقمة العيش" 
‏يتابع سميح "بعد كل ما مررت به؛ أكرس وقتي وجهدي لأولادي.. أنا سعيد لأنهم التحقوا بالمدرسة السعودية في المخيم فأنا أريد لهم تعليمًا جيدًا يسندهم في المستقبل".

المزيد

  • فتحي وأمل التعافي من جديد

  • من شعور الخوف إلى حياة يملؤها الأمل

  • مابين المجاعة والمرض يولدُ أملٌ جديد

  • عماد ورغبة العطاء في العمل الإنساني

  • كفاح ثم سقوط يعقبه نهوض

  • محمد.. وطموحٌ لا يُقتل