مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروعي الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية بمديرية حيران والعيادات الطبية المتنقلة في مديرية عبس بمحافظة حجة

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس العمل في مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في مديرية حيران بمحافظة حجة والعيادة الطبية المتنقلة بمديرية عبس بالتعاون مع مؤسسة طيبة للتنمية، وذلك ضمن الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للأشقاء في اليمن وخاصة لمواجهة جائحة كورونا المستجد.

ويتكون مركز الطوارئ بحيران التابع لمركز الجعدة الصحي من عدة أقسام وهي الفرز والتسجيل، والملاحظة والعلاج، والتنويم، والتعافي، والصيدلية، ويتوقع أن يصل عدد المستفيدين منه 10,800 فرد، ويعمل فيه 3 أطباء متخصصين في علم الأوبئة و13 ممرضًا و3 صيادلة، بالإضافة إلى الكادر الفني والعمال.

فيما تتكون العيادة الطبية المتنقلة في مديرية عبس التابعة لمركز الجعدة الصحي من عيادة طبيب وغرفة التمريض وصيدلية، ويعمل فيها طبيب عام وممرض وصيدلي، لخدمة 3,000 مستفيد، بهدف تقديم خدمة الرعاية الصحية وخدمات التحصين للأطفال والأمهات وخدمة علاج الإصابات.

و يأتي المشروعان كاستجابة سريعة من مركز الملك سلمان للإغاثة لتوفير مركز طارئ لمكافحة الأوبئة ومن ضمنها وباء كورونا وذلك بعد تزايد الحالات المترددة على مركز الجعدة الصحي والمصابة بالأمراض الوبائية كالملاريا وحمى الضنك والكوليرا لتلبية الاحتياجات الصحية للنازحين وأبناء المديريات المحيطة. 

ويعد المشروعان امتدادا للمشاريع الصحية التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة  في المنطقة كونه الجهة الوحيدة المتواجدة في المنطقة وتلبي الاحتياجات الصحية للمواطنين هناك.

وأوضح مدير مكتب الصحة بمديرية حيران الدكتور عمر مشمت أن المشروعين سيسهمان - بمشيئة الله - في التقليل من ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية كالكوليرا والملاريا وسيوفران مساحات العزل الطبي للمصابين بالأمراض الوبائية ومن ضمنها وباء كورونا.

وعبر عدد من المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - سائلين الله تعالى أن يجزيهم عن اليمن وأهله خير الجزاء.