المستفيدون من مركزي الأطراف الصناعية بمأرب وتعز المدعومين من مركز الملك سلمان للإغاثة يعبرون عن شكرهم للمملكة

عبر المستفيدون من مركزي الأطراف الصناعية بمأرب وتعز المدعومين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن شكرهم الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على دورهم المهم في في تركيب أطراف صناعية ملائمة لهم مكنتهم من العودة للحياة الطبيعية.

وقال أمين غالب صالح العشاري - 61 عاما - إنه خرج إلى الشارع ذات يوم فسقطت قذيفة هاون أمامه مباشرة مما تسببت ببتر ساقه، مضيفا أنه استدل على مركز الأطراف الصناعية من أصدقائه، فقدم له المركز العلاج بالمجان وعومل معاملة راقية وحصل على التأهيل للمشي والتوازن، والعودة للحياة الطبيعية.

وأوضح " أمين العشاري" أنه سوف يتسلم طرف جديد بالسيلكون حيث أنه يحتاج لطرف السيلكون لأن لديه زوائد عظمية.

وأكد بشار عبدالله علي الصغير - 27 عاما - من جانبه أنه كان لا يستطيع المشي ومكث 3 سنوات عاجز عن الحركة، أما الآن فقد ركب له مركز الأطراف الصناعية بتعز طرفا صناعيا مكنه بحمدالله من التحرك، وهو يتمتع حاليا بالحيوية والطاقة ويمارس حياته بشكل طبيعي.

وأوضحت سماح عبدالكريم مهيب قاسم - 14 عاما - أنها تعيش في مدينة إب، وذات يوم وهي في السادسة من عمرها خرجت تلعب مع أخوتها في الشارع وأصيبت مما أدى إلى بتر ورضوض في فخذها.

وأضافت بعد بتر ساقها بدأت تشعر بالتعب لأنها صارت تقف على قدم واحدة، مفيدة أنها الآن سوف تقوم بتركيب طرف صناعي من قبل مركز الأطراف الصناعية الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدتها في المشي وإكمال دراستها واستئناف حياتها العادية بمشيئة الله.

وقال حسين أحمد مسعد الراشدي إنه من مديرية الجوبة بمحافظة مأرب وشاءت أقدار الله أن يطأ على لغم ويتسبب ذلك ببتر إحدى قدميه، وأمضى في المنزل حوالي شهر ونصف وبعدها ذهب لمركز الأطراف الصناعية بمأرب، ووعدوه بعد شفاء جرحه بتركيب طرف صناعي ملائم، وعقب 4 أشهر اتصلوا به من أجل تفصيل طرف صناعي وقام بتركيب الطرف وعاد للحياة الطبيعية وذكر بأنه ولد من جديد.

وأبان سعيد عباد من مدينة القرشية من محافظة البيضاء أنه عندما كان ذاهبا إلى المزرعة انفجر به لغم أدى لبتر ساقه، وحينها جرى إسعافه إلى مأرب حيث لايوجد لديهم مستشفى أو مركز صحي وهناك بترت ساقه وبدأت معاناته حين يرغب في الخروج للسوق أوللجيران أوللمسجد.

واسترسل سعيد عباد أنه جلس في المنزل عدة أشهر ثم ذهب لمركز الأطراف الصناعية بمأرب ولله الحمد تم تركيب طرف صناعي له، مشيدا بخدمات كوادر المركز حيث قاموا بفتح ملف له وأخذوا قياساته ثم اتصلوا به لتسلم الطرف، مقدما خالص الشكر للطبيب المعالج ومركز الأطراف الصناعية الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة.

ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإغاثية والإنسانية المتعددة التي تقدمها المملكة من خلال المركز في مختلف القطاعات لأبناء الشعب اليمني في كافة مناطقه دون تمييز، والتي بلغت 277 مشروعًا.