ابراهيم الدوسري - مخيم الزعتري في الأردن

" بطعم سعادة مختلف كنت أعيش تلك اللحظة بعد أن جمعتني الصدفة وأنا أسير في أرجاء مخيم الزعتري بتلك المرأة المسنة التي كانت تدعو الله كل يوم أن يلطف بحالها، لأسير بها في ذلك الطريق الطيني الوعر وصولًا إلى عيادات مركز الملك سلمان بالمخيم ليقوم الفريق الطبي التطوعي بعلاجها حتى رفعت يدها للسماء داعية شاكرة ودموعها صدّقت تلك المشاعر" .